فركعت بين يديه ومدت يدها إليه ضارعةً، وأنشأت تسترحمه بالبكاء مرة والدعاء أخرى، فكانت كأنها تستنبط الماء من الصخر، أو تستنبت الربيع في المهمه القفر حتى وهت قوتها