فَلم أرَ مِثلِي عَاشِقاً ذَا صَبابةٍ
وَ لَا مِثلها مَعشُوقةً ذاتَ بهجةِ
هي البَدر أوصافاً و ذاتي سماؤها
فَما الوَدقُ إلا مِن تحلُّبِ دَمعتي
ومَا البَرق إلا مِن تَلهُّبِ زَفرَتي
وَكُنتُ أرَى إن التَعشّق مِنحةٌ
لِقلبي فَما كَان إلا لِمحنَتي
مُنعَّمة احشايَ كانت قُبَيلَ مَا
دَعتْها لتشقي بالغرامِ فلبَّتِ
فَلا عَاد لِي ذَاكَ النَّعيمُ ، ولا أرَى
مِن العَيشِ إلّا أن أعيشَ بِشقوَتي
ألّا في سَبيل الحُبِّ حَالي وما عسى
بِكُم أن أُلاقِي لَو دَريتم أحبَّتي
مشاركة من Fatima adil
، من كتاب