أذكياء، وتكون أفكاره وخطواته غير متوقّعه، ويصنّف مكيافيلي هذا الذكاء القيادي فيقول:
الأول: يفهم الأمور والأحداث من نفسه ويُفهمها لرجاله، وهذا النوع هو ذكاء القائد الممتاز.
الثاني: يطلب من خبرائه أن يُفهموه ويكونُ شاكراً لهم لأنّهم أفهموه، وهذا النوع هو ذكاء القائد الجيّد جدّاً.
الثالث: لا يفهم الأمور من نفسه، ولا يسمح له تكبُّره أن يفهمها من خبرائه ورجاله، وهذا النوع من أغبى القادة، حيث يتكلّم هنا مكيافيلي عن منظومة القيادة بشكل عامّ، والتي تشمل القائد أو المستشارين على السواء، ويلمّح هنا إلى الذكاء العاطفيّ الذي لم يكن متعارفاً عليه في زمن مكيافيلي74
الأمير > اقتباسات من كتاب الأمير > اقتباس
مشاركة من محمد علي المالكي
، من كتاب