أحيانًا، لا يستطيع الناس تحديد مشاعرهم لأنّهم اعتادوا قمعها في صغرهم.
فإذا بالطفل يقول: «أنا غاضب». ليردّ عليه الأهل بالقول: «حقًّا؟ غاضب بسبب هذا الأمر التافه؟ كم أنت حسّاس!».
أو يقول الطفل: «أنا تعيس». فيرّد عليه الأهل: «لا تكن تعيسًا. هيّا انظر إلى هذا البالون!».
أو يقول الطفل: «أنا خائف»، فيرد الأهل: «لا داعي للخوف. لا تتصرّف كالأطفال الصغار».
لكن أيًّا منّا لا يستطيع أن يبقي مشاعره دفينة إلى ما لا نهاية.
مشاركة من نور
، من كتاب