إن الكلمات ليست الحقيقة، بل إنها مجرد صوات تخرج من أفواهنا. فحتى أكثر الناس براعة وفصاحة بالكلام في كل الأزمان لا يملك القدرة على أن يشرح لنا أبسط دقائق الحياة. إنه لا يستطيع أن يرينا الألوان، أو أن يسمح لنا بالإحساس بالروائح، أو أن يساعدنا على سماع الأصوات ويجعلنا نتذوق الطعام. لنقل إنه استطاع بمعجزة ما أن يفعل ذلك، إلا أنه يظل غير قادر على أن يبلغنا بكل ما يجري في الروح البشرية. قد يستخدم التفكير المنطقي، ويبني أفكاره على المنطق، ويأخذها في جولة في آفاق وعيه اللانهائي، ولكنه لا يستطيع أبداً أن يشرح الحالة دائمة التغير للروح البشرية.
باب الأسرار > اقتباسات من رواية باب الأسرار > اقتباس
مشاركة من Aber Sabiil
، من كتاب