- لا بد من منهج لقراءة التاريخ لا مكان فيه للخرافات والخيال. ص١٨.
- سمي القرآن قرآنا لانه قرن في كتاب واحد هو كتاب علوم النبوة بين اشاراته حول القوانين الكونية وتسجيله لبعض من الاحداث الانسانية وعرض رؤيته حول المرويات الكبرى في تاريخ الانسان المشترك عموما. ص١٩.
- فالأمية لا علاقة لها بجل الكتابة والقراءة، وانما هي جهل بمعرفة الاديان السابقة. ص٢٩.
- فحين اعياهم القرآن استزادوا من غيره فلجأوا الى السنة التي يرد على نصوصها الشك من جوانب متونها اسانيدها.ص٤١.
- قصة الراهب بحيرى التي تشكل مستندا لإدعاءات البعض بانه كان من علم محمدا ص القرآن- خرج أبو طالبٍ إلى الشام ومعه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أشياخ من قريشٍ فلما أشرفوا على الراهبِ يعني بَحِيرَى هبطوا فحلُّوا رحالَهم فخرج إليهم الراهبُ وكانوا قبل ذلك يمُرُّون به فلا يخرج ولا يلتفتُ إليهم قال فنزل وهم يُحلُّون رحالَهم فجعل يتخلَّلُهم حتى جاء فأخذ بيد النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال هذا سيِّدُ العالمِين وفي رواية البيهقي زيادة هذا رسولُ ربِّ العالمِين بعثه اللهُ رحمةً للعالَمِين فقال له أشياخٌ من قريش وما علمُك فقال إنكم حين أشرفتُم من العقَبةِ لم يبق شجرةٌ ولا حجرٌ إلا خرَّ ساجدًا ولا يسجدون إلا لنبيٍّ وإني أعرفه بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفل من غضروفِ كتِفِه ثم رجع فصنع لهم طعامًا فلما أتاهم به وكان هو في رَعيةِ الإبلِ فقال أرسِلوا إليه فأقبل وغمامةٌ تُظِلُّه فلما دنا من القوم قال انظروا إليه عليه غمامةٌ فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فَيْءِ الشجرة فلما جلس مال فَيءُ الشجرةِ عليه قال انظُروا إلى فَيءِ الشجرةِ مال عليه قال فبينما هو قائمٌ عليهم وهو ينشُدُهم ألا يذهبوا به إلى الرومِ فإنَّ الرومَ إن رأوه عرفوه بالصِّفَةِ فقتَلوه فالتفت فإذا هو بسبعةِ نفرٍ من الرومِ قد أقبَلوا قال فاستقبلهم فقال ما جاء بكم قالوا جئْنا أن هذا النبيَّ خارجٌ في هذا الشهرِ فلم يبق طريقٌ إلا بعث إليه ناسٌ وإنا أُخبرنا خبرَه إلى طريقِك هذه قال فهل خلْفكم أحدٌ هو خيرٌ منكم قالوا لا إنما أخبرنا خبرَه إلى طريقك هذه قال أفرأيتم أمرًا أراد اللهُ أن يقضيَه هل يستطيع أحدٌ من الناس رَدَّه فقالوا لا قال فبايَعوه وأقاموا معه عنده قال فقال الراهبُ أنشدُكم اللهَ أيكم وَلِيُّه قالوا أبو طالبٍ فلم يزل يناشدُه حتى ردَّه وبعث معه أبا بكرٍ بلالا وزوَّده الراهبُ من الكعكِ والزَّيتِ
الراوي:أبو موسى الأشعري المحدث:ابن كثير المصدر:البداية والنهاية الجزء أو الصفحة:2/264
ذكر بلال في سند هذه الرواية منكر ليس لانه لم يكن قد ولد بعد ولكن لم يكن له علاقة بأبي بكر حينئذ، وتذكر كتب التاريخ هذه الحادثة وتؤرخ لخروج ابي طالب عندما كان عمر النبي ١٢ عاما. والسؤال يطرح نفسه هنا: ايعقل ان يكون الرسول ابن ١٢ حينئذ تحت وصاية طفل كأبي بكر لم يبلغ ٩ بعد؟ ويزيد العجب عجبا مضاعفا عندما نعلم ان ابي بكر الصديق توفى في سنة ١٣ للهجرة عن عمر ٦٣ عاما اي انه كان يصغر النبي بأعوال ثلاثة على اقل تقدير، فكيف له وهو طفل ان يتصرف كبالغ عاقل يذب عن الرسول وهو اصغر منه سنا؟ ص٤٤-٤٦.
- ان الخبر هو ما يحتمل الصدق والكذب والنبأ غير ذلك، ان الرسول كان نبيا حاملا للأنباء ولم يكن مخبرا حاملا للاخبار. ص١٧٤.
- ان التنزيل الحكيم خال من الترادف في الالفاظ والتراكيب. فالنفس ليست هي الروح، والجعل ليس هو الخلق والانزال ليس هو التنزيل. ص٢٥٤.
القصص القرآني: قراءة معاصرة الجزءالأول > اقتباسات من كتاب القصص القرآني: قراءة معاصرة الجزءالأول > اقتباس
مشاركة من Fahad Mandi
، من كتاب