أقول إن الخمر، كمشروب، في مستواه المسكر قد يصل إلى فعل المخدر الذي يغيّب الشارب (السكران) عن أزماته الاجتماعية والنفسية، لكن الخمر، كمسألة ثقافية، ظل يمثل، في جانب من موقعه في الثقافة، فعلاً تصادمياً حديثاً ضد ثقافة الخنوع والاتكالية وذهنية الاتباع والتحريم، ولعلّ قول أبي نواس:
ألا فاسقني خمراً وقل لي هي الخمر
ولا تسقني سراً إذا أمكن الجهر
مشاركة من Jaafardouha
، من كتاب