كانت الفكرة تهيم في وجهه كما يهيم طائر طليق، فتلتمع في عينيه و تحط على شفتيه نصف المفتوحتين، و تختفي في ثنايا جبينه، حيث كانت تضيع بعد ذلك تماما ، و عندها كان يضيء بخفوت نور رتيب من عدم الاهتمام و التواكل، ثم ما يلبث التواكل أن ينتقل من وجهه إلى أوضاع جسده، و حتى إلى طيات ردائه.
#أبلوموف
#إيفان_غونتشاروف
#سريالي
مشاركة من المعتق
، من كتاب