فأغمضت عينيَّ كَيْ لَا أرى ذلك الشعاع وقلت لنفسي: «نصيبك يا نفسُ ظلمةُ القبر فلا تطمعي بالنور.» ثم أصغيت فسمعت نغمة علوية تهز جوارحي بعذوبتها، وتمتلك كُليتي بطهرها فأغلقت أذني وقلت: «نصيبك يا نفسُ صُراخ الهاوية فلا تطمعي بالأغاني.»
مشاركة من aisha
، من كتاب