وقد تواتر أن أبا الأسود الدؤلي شكا إليه شيوع الحن على ألسنة العرب، فقال له:اكتب ما أملي عليك، ثم أملا
أصولاً منها: ان كلام العرب يتركب من اسم وفعل وحرف، فالاسم ما أنبأ عن المسمى، والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى، والحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل... وأن الأشياء ثلاثه:ظاهر، ومضمر، وشيء ليس بظاهر ولامضمر.. وإنما تتفاوت العلماء في معرفة ماليس بظاهر ولامضمر.. يعني اسم الإشارة على قول بعض النحاة، ثم قال لأبي الأسود :انح هذا النحو يا أبا الأسود.. فعرف العلم باسم النحو من يومها.
عبقرية الإمام علي
العقاد"
مشاركة من khlWd
، من كتاب