وما يصدق على التفكير والشعور يصدق على الارادة. ان معظم الناس مقتنعون بانه طالما انهم ليسوا مضطرين صراحة الى عمل شيء بسبب قوة خارجية, فان قراراتهم هي قراراتهم وانهم اذا ارادوا شيئا فانهم هم الذبن يريدونه. ولكن هذا هو احد الاوهام الكبرى التي لدينا عن انفسنا. ان عددا كبيرا من قراراتنا ليست حقا قراراتنا, بل اوحى بها لنا من الخارج, لقد نجحنا في اقناع انفسنا باننا نحن الذين نصنع القرار بينما نحن في الحقيقة نتطابق مع توقعات الآخرين مساقين بالخوف من العزلة وبتهديدات مباشرة اكثر ازاء حياتنا وحريتنا وراحتنا.
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب