إنّ الله يَنهمك في إنجاز عملك، خارجيًّا وباطنيًّا، وهو مشغول بك تمامًا. وكلّ إنسان عبارة عن عمل في طَوْر التكوين على نحو بطيء، ولكنّه يسير سيرًا ثابتًا نحو الكمال. وكلّ واحد منّا عملٌ فنّي لم يكتمل، ننتظر الكمال ونسعى جاهدين إليه. إنّ الله يعامل كلّ واحد منّا على انفراد، لأنّ البشريّة عمل فنّي رائع من أعمال فنون الحظّ الماهرة، بحيث إنّ كلّ نقطة بالأهمِّيّة نفسها لأهمية مجمل الصورة.
مشاركة من إيمان حيلوز
، من كتاب