فإن لم يكن في دراسة عمر إلا أن نرى رجلًا عادلًا بالغًا في عدله، قويًّا بالغًا في قوته، معجبًا بالبطولة بالغًا في إعجابه، مستقلًّا بالرأي بالغًا في استقلاله، لكفى بذلك ظفرًا لعلم الأخلاق، وكفى بسيرة واحدة أن تقرر لنا هذه الحقائق التي تستكثر على عشرات السِّيَر، وهي أنَّ القوة لا تناقض العدل، وأنَّ البطولة لا تناقض الإعجاب، وأنَّ الإعجاب لا يناقض الاستقلال، وتلك الحقائق أثبت في عمر من معارف بدنه وملامح سيماه.
عبقرية عمر > اقتباسات من كتاب عبقرية عمر > اقتباس
مشاركة من Omar AL Tayyar
، من كتاب