على عالم الأحرار، سيأتي يوم وتسقط فرنسا وتنهزم كما حدث في الريف، الإسبان دُحروا في أنوال وقتل منهم جيش عظيم، وكذلك كان يسعى «أوحمو الزياني» ورجاله قبل أن يُقتل في أعظم معركة رأيتها في حياتي، ذلك العجوز المهيب كان ذا بأسٍ شديدٍ لا يكل ولا يمل وقاتل حتى آخر رمق، الناس يقاتلون بإيمان النصر وتحرير الأرض والذود عن أعراضهم ولو بَعد حينٍ، الجميع سيفعل كما فعل ابن عبد الكريم الخطابي أوحمو الزياني، المجد سيطال من انضموا إلى جانب الحق، وسيخلِّد التاريخ ذكراهم فهذه أرض تسكنها الأسود فلا تكن مع الخاسرين.
مشاركة من فاطمة الزهراء
، من كتاب