تصرخ كي تكسر هذا الصمت الملحاح بصمت أعلى، فيندحر الصّمت ثم يعود إليك مستعينًا بطاغوت الأرق، وتلك مسألة أخرى يسبّبها سوء التفاهم المتبادل بين الوعي وأعضاء الجسد، وسوء الفهم الدائم بين الواقع والخيال، لكنّك اعتدتَّ حلّها بالمراوغة، إذ قلت للواقع: أنت الخياليّ الوحيد، وقلت للخيال: أنت الواقعيُّ الأكيد .
في حضرة الغياب > اقتباسات من كتاب في حضرة الغياب > اقتباس
مشاركة من إخلاص
، من كتاب