إذا صح ما زعموه من أن الذنب محرّك الحضارة، فالشئ نفسه لا يمكن قوله في العيب. فالأخير يمكن أن يأخذ أشكالاً عدة، إلا أن شيئا واحدا محدداً قابل للتأكيد في صدده: انه مزعج، يصعب العيش في جواره، وفي وسعه أن يؤرق ليالي صاحبه
مزاج المدن > اقتباسات من كتاب مزاج المدن > اقتباس
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب