سأفتح عينيّ ذات صباح، وأبحث عن زوجي الستيني، وقد غاب عني قرابة أسبوع، دون أن أملك السؤال عنه في بيوته الثلاثة الأخرى. سأتجاهل الأمر، حتى أبحث عن القارورة، التي جمعت فيها ما صرت أسميه فضائحي التي كنت أسميها أحزاني، فأقرر أن أتخلص منها، لكنني لا أجد للقارورة أي أثر. سأصرخ، لكنني لن أجد القارة مطلقاً، ولن يعود زوجي. سيقرأ سيرتي وهزائمي وخديعتي، وسيبكي بدوره في الخديعة.