مكان الشخصيات فوق المعاني، وإن صغُرتْ تلك وجلَّت هذه؛ ومن هنا يكذب الرجل ذو المنصب، فيُرفع شخصه فوق الفضائل كلها؛ فيكبر عن أن يكذب فيكون كذبه هو الصدق، فلا يُنكَر عليه كذبه أي صدقه …! ويخرج من ذلك أن يتقرر في الأمة أن كذب القوة صدقٌ بالقوة!
وحي القلم > اقتباسات من كتاب وحي القلم > اقتباس
مشاركة من عبد المنعم ادم
، من كتاب