ليسوا اشراراً بل انهم أغبياء، الفرق مختلف جدا، فالشر يستلزم وجود عمق أخلاقي، وقوة ارادة وذكاء، اما الغبي لايستعمل عقله للحظة، بل يذعن لغرائزه كأي حيوان في الحظيرة، مقتنعاً بأنه يتفاعل بأسم الخير، وبأنه دوما على صواب، أنه يفتخر بنفسه لقدرته على ازعاج جميع أولئك الذين يراهم مختلفين عنه بانتماءاتهم وألوان جلدهم وآرائهم ولغاتهم، أو لمجرد اهوائهم.
هذا العالم بحاجة إلى إلى مزيد من الاشرار والى اقل عدد ممكن من الاغبياء.
كارلوس زافون
رواية ظل الريح ...