ويقولون لك أكثر من ذلك لأن أشباح جدودهم مازالت حَيَّةً في أجسادهم، فهم مثل كهوف الأودية الخالية يُرجعون صدى أصوات ولا يفهمون معناها، هم لا يعرفون شريعة الله في مخلوقاته، ولا يفقهون مَفَادَ الدين الحقيقي، ولا يعلمون متى يكون الإنسان خاطئًا أو بارًّا، بل ينظرون بأعينهم الضئيلة إلى ظواهر الأعمال، ولا يرون أسرارها فيقضون بالجهل ويدينون بالعماوة، ويستوي أمامهم المجرم والبريء والصالح والشرير، فويل لمن يقضي وويل لمن يدين،
مشاركة من Menna Ould Dey
، من كتاب