فكان حساده والنافسون عليه يلاحقونه بذكرها وهو على دست الإمارة ومنبر الخطبة، وخاطر بعضهم رجلًا أن يقوم إليه وهو على المنبر فيسأله: من أمُّ الأمير؟ … فأمسك من غضبه وقال: النابغة بنت عبد الله، أصابتها رماح العرب فبيعت بعكاظ، فاشتراها عبد الله بن جدعان، ووهبها للعاص بن وائل فولدت فأنجبت، فإن كانوا جعلوا لك شيئًا فخذه!
عمرو بن العاص > اقتباسات من كتاب عمرو بن العاص > اقتباس
مشاركة من Khaled Abdullah
، من كتاب