وكتبتها وأنا أطمع أن تكون الطبيعة قد نفخت فيها نَسمَةَ الحياة للعواطف الميتة المُدْرَجة في أكفان من الحوادث الدنيئة؛ فإن هموم العيش لا تُميت من عواطف القلوب إلا تلك التي لا تعرف كيف تستمد الحياة من روح الطبيعة، وإنما يكون استمدادها من مادتها فتحيا بخبر وتموت بخبر، وقد تمضي كالوحش الذي يرميه الصائد ولا يصميه فينفِر حاملًا جنبه وفي جرحه الموت والحياة معًا …
حديث القمر > اقتباسات من كتاب حديث القمر > اقتباس
مشاركة من سلوم الهطالي
، من كتاب