عدت إلى الأستوديو منهاراً تقريباً، وارتميت على الأريكة بحزن وكآبة.. كان تعبي شديداً، ويداي وقدماء تخلعتا من التعب والضرب، شعرت بتضايق وندم كبير من قسوتي على عباس، ومن خسارتي كل شيء، لقد شعرت بغبائي متجسداً أمامي، فشعرت بيأس قاتل، حاولت أن أكتب صفحة من الرواية لم أستطع
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب