یباغتنا الفراق دوًما, وحین ُندرك أن لا عودة للذي فارق نحترق. یكتوي الوجدان ویستعر الفؤاد, وعندما نعي أنه لم یعد بالإمكان أن یُجمع بیننا بعد الآن ُنهزم, ینتصر الحزن ویتملك من جوارحنا. تتأجج النیران بداخلنا تُحیل القلب إلى رماٍد, نعلم جیًدا أن البكاء لا یداوي جرحا ولا يحیي میًتا, ولكننا نبكي... لأن الوجع أقوى من قدرتنا على التحمل.
مشاركة من Aber Sabiil
، من كتاب