كانت والله قدرًا مقدورًا لو علمت كيف تنتهي لاتقيت كيف بدأت، ولكني جئتها وأنا أقدر أن أراها كما هي وأدعها كما هي، فإذا القدر مخبوء فيها، وإذا هو قد طلع عليَّ في ألحاظها، وإذا أنا أراها فلا أدعها، وكان طريقي إليها بين رؤيتها وتركها، أبدأ وأعود؛ فلما تخطيت أولها لم أر لها آخرًا، ولما بدأت عدلت بي إلى الناحية التي كنت أجهلها فلم أدر كيف أعود.
رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب > اقتباسات من كتاب رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب > اقتباس
مشاركة من Shahad
، من كتاب