نضطُر في بعض الأحیان أن نذهب إلى حیث نتألم. ذكرى الُجرح تظل عالقًة رغم كل شيء. البوابات الحدیدیة والأبراج الشامخة تذكرنا بضآلتنا أمام من یسكنون ذلك المكان، ویغلق الجرح بخیوٍط من بغض ینمو كشجرٍ متسلق يغطي قلوبنا ویغلف صدورنا، لتصبح صلدًة، وتمنع ذرات الأمل والعطفٍ من الولوج إلى القلب
مشاركة من Aber Sabiil
، من كتاب