تبتلع من حبات المهدئ فتبكى أكثر، وتقول له:
- كان عندي صديق وحيد، طيب ومسالم، وُلد ذات يوم في برج الجدى.. النهاردة مات.
-.. صاحبك؟
تهز رأسها لتؤكد لنفسها سُنّة جديدة من سُنن الحياة التي صارت تعرفها؛ أننا نفقد باستمرار، ونعيش بحثا عن معنىً قلّما نجده.
بروكلين هايتس > اقتباسات من رواية بروكلين هايتس > اقتباس
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب