شأَوْتَ١العلى وملكتَ الفخارَا
فماذا يُفيدُكَ مَدْحِي مرارَا؟!
وكيف أحدِّث عنكَ النُفوسَ
وأنتَ الذي قد رفعتَ الستارَا٢
فكنتَ لها قَبسًا من جَلالٍ
وكانت لعقلكَ بَحثًا مُنارَا!٣
وما زلتَ تنفحُ أذكى الفهومِ
وما زلتَ ترمقُ فيها الفخارَا!٤
وكرَّتْ سِنونٌ ومرَّتْ قُرونٌ
وما زال نفحكَ فَضلًا مُعارَا٥
فما كان تكريمُنا ردَّ دَينٍ
ذكرى شكسبير > اقتباسات من كتاب ذكرى شكسبير > اقتباس
مشاركة من حمزة البصري
، من كتاب