إن طيشنا ليبخس أخطر الأشياء لدينا أثمانها، ويقلل من أقدارها وموازينها، فلا نعرف خطرها حتى نخسرها، ولا ندرك فضلها، حتى نوسدها في قبرها، وإنا لنظلم أنفسنا كثيرًا بمطاوعة نفورنا، فنقضي على أصحابنا، وندمر أحبابنا، ثم نبكي على ترابهم، ويصحو حبنا فجأة من غفوته، لينوح ندامة على فعلته
مشاركة من Nesreen Alaa
، من كتاب