ومهما قال الرجل الشرقي فسوف يبقى الشارع الأوروبي على حاله وسوف يظل يمتزج فيه ازيز الموتورات برنين القبلات ! ولن تصدقني بشأن الرجل الذي اقترب مني منذ أيام - وقد ظنني من أهل البلد - يسألني أين يوجد شارع كذا ، فأشرت عبر أزواج العشاق على الرصيف قائلا له :
- سيب حضنين وتلت بوسات واحود يمينك !