ونهضت السيدة فمددت لها يدي غير مرتاح الى الملمس المتوقع للضفدعة المبللة , لكنها أغنتني عن التجربة بتجاهلها ليدي وتحركها نحو باب الحجرة لتفتحه . ومن ذلك الباب خرجت أنا بسرعة وعبرت الصالة نحو باب الخروج ففتحته , توطئة لأن ألتفت نحوها قائلا سلامو عليكم , وحتى هذه التحية المهذبة رفضت أن ترد عليها .
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب