عند سفره من مسكنه الأصلي للدراسة في الجامعة يقول:
لم أشأ أن أستقر في مكاني من القطار حتى أهدي إلى عزبة خورشيد نظرة أخيرة...كان الوقت شتاءً كما تعلم,شمسه السقيمة على مقربة من باب خدرها ولكنها لم تكن بزغت.وكانت أنفاسي تتكاثف على الشباك وأنا أقف إلى جواره وأرى مرور تلك المعاني إلى الوراء.
وهكذا نجد في حياتنا ظروف يدبر فيها المكان كما يدبر فيها الزمان.
ورأيت معالمها من بعيد تجري إلى الوراء نحو الشمال فأهديت إليها دمعة!! قلت في نفسي بعدها:وهذا كل ما نملك...ثم ارتميت متهافتاً على الكرسي!!
شمس الخريف > اقتباسات من رواية شمس الخريف > اقتباس
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب