تمضي أيام العُمر، وما فات لا يمكن تعويضه، وما هو آتٍ يخضع لاختياراتنا التي بفعلها نجني النتائج، وكل بداية جديدة تصبح أصعب بفعل جذور الذكريات المتشبثة بأرواحنا، وكل تلك الأحلام التي بُنيت بغرض تحقيقها تنسف وتتفتت، كجبل يُغرس بجوفه أصابع المتفجرات لصنع فجوة كافية لمرور قطار الحياة، الذي لا يتوقف أو يتأخر لرحيل أحدٍ، وكل تلك الآلام العالقة بأذهاننا تصبح كمثل الصدأ فوق قنديلٍ قديم لا يكاد يُضيء
مشاركة من Chaima
، من كتاب