تظلّ غريباً-غريباً على نحو ما-في داخل القرية إن لم تنتم إلى عصبية قبلية أو عشرية من عصبياتها. قد تدرك منذ البداية، وقد يخفى عليك سنياً طويلة، ثم يظهر فجأة... بل إنك في بحثك اللاواعي عن الهوية تشعر أن ارتباطك بالقرية أعمق من الآخرين، انك تجدد انتماءك كل لحظة، وتؤكده حتى لا تفقد هويتك، حتى لا تكون غريباً