قل مرة أُخرى إنك قاتل نفسك. فأنت ثمن كل شيء. أنت ثمن لا شيء. قل إنك قاتل نفسك لينجوَ بئر بترول، وصفقة سلاح، أو جملة ثورية، من التضخم. ولا حصة لك فيما يجري تقاسمه فيك وفي جثتك، لأنك ضحيةُ الضحية. لم يقتلك أحد. أنت الذي فعل. أنت الذي قتل. قُلْ ولا تندم، فبعد قليل سيتعانق القاتلان عليك، وأنت الثمن الذي لا يبحث عن نتيجة. وعليك الآن أن تقف. بكامل جروحك، وتعتذر للخنجر الذي أَصاب جسدك وأصاب صورة روحك، لأنه قد يفضح القاتل، قد يفضحه قليلاً… هل وصل البرابرة؟ هل وصل البرابرة؟ لقد كانوا نوعاً من الحل…
في وصف حالتنا > اقتباسات من كتاب في وصف حالتنا > اقتباس
مشاركة من Ziad Abu El-Rub
، من كتاب