ولكن ما جدوى العقل، هنا حيث دُفِنّا، اقصد حيث وورينا تحت الأرض وترك لنا ثقبٌ لكفاف تنفسنا، لكي نحيا من الوقت، من الليالي، ما يكفي للتكفير عن ذنبنا، وجُعِل الموت في بطئه الرشيق موتاً متمادياً في تأنيه، مستنفداً كل وقت البشر، البشر الذين ما عدنا منهم، وأولئك الذين ما زالوا يحرسوننا، وأولاء الذين حللنا في نسيانهم التام
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب