وسكت الرجل وقد حجب وجهه بكفيه كأنه يريد أن يحمي نفسه من نفسه ثم تَنَهَّدَ قائلًا: «هذا كل ما أقدر أن أَقولَه، فلا تسألني أكثر من ذلك، ولا تجعل لمصيبتي صوتًا صارخًا بل دعها مصيبة خرساء لعلها تنمو بالسكينة فتميتني وتريحني.»
مشاركة من Bouz Nour
، من كتاب