البلاغة التي حار العلماء في تعريفها على كثرة ما خلَّطوا لا تعدو كلمتين: قوة التصور، والقوة على ضبط النسبة بين الخيال والحقيقة؛ وهما صِفتان من قُوى الخلق تقابلان الإبداع والنظام في الطبيعة، وبهما صار أفراد الشعراء والكُتَّاب يخلقون الأمم التاريخية خلقًا، ورب كلمة من أحدهم تلدُ تاريخ جيل.
حديث القمر > اقتباسات من كتاب حديث القمر > اقتباس
مشاركة من Memojo
، من كتاب