أجدني أتساءل في سرّي ما إذا كان نظام الواجبات و المواعيد النهائية سوف ينقذني الآن ، مع أني أدرك ، طبعا ،أنّ مرضي يزحف زحفا على نحو غير منظور ، و بسرية أكبر و غدر أعظم من سريان الوقت الذي كانت تعلنه ساعتي اليدوية الأولى، و قد حملتها و أنا غافل آنذاك عن حقيقة أنها ترقّم فنائيتي ترقيما، و تقسمها إلى فواصل تامة و غير متبدلة من المواقيت غير المتحققة إلى أبد الآبدين
مشاركة من فريق أبجد
، من كتاب