الثلج يغلي في الدرب الضيقة الخطرة. يغلي في الوديان السحيقة على جانبي الطريق. يغلي بين شجر الأرز والغابات الشاسعة ويغلي على قرميد القرية الموشومة في صدر الجبل. يغلي على صفحة عيني... كل شيء جميل، جميل يثير الرغبة في الامتلاك ثم الشعور بالعجز ثم بالبكاء وربما الكتابة... الطبيعة هنا جبارة حتى الخلق وحتى التدمير... رائعة تشف عن الأبدية... في مثل هذا المكان العظيم لا يمكن إلا أن يولد فنان عظيم... ويكفي أن يستحيل شاشة يرتسم فوقها هذا كله... لوحة زرقاء كتب عليها "بشري" تأملتها غير مصدقة أثني وصلت بسلام بعد ساعة من انزلاق عجلات سيارتي فوق الثلج.