عادت بظهرها في الأريكة الخشبية العتيقة و تطلعت إلي و قالت:
- هل تصحبني كل أسبوع في نزهة مثل هذه؟
- طبعا
رمقتني بنظرة مترددة عابثة ثم قالت:
- ما رأيك.. المرة القادمة سآتي معك و قد ارتديت منديلا علي شعري و جلبابا و ملاءة لف و شبشبا؟
قلت بدون تفكير:
- ستكونين أجمل امرأة شعبية في مصر.
ابتسمت و لم تعلق، أحسست بخجل من اندفاعي فقلت:
- أنا آسف.
- آسف علي ماذا؟
- علي الجملة التي قلتها الآن.
أطلقت ضحكة عالية و قالت بالإنجليزية:
- يا لسذاجتك أيها الشاعر، يبدو أن معرفتك بالأدب أكبر بكثير من معرفتك بالمرأة، لا توجد امرأة علي وجه الأرض تغضب من إطراء الرجال.
نادي السيارات > اقتباسات من رواية نادي السيارات > اقتباس
مشاركة من Ahmed
، من كتاب