وقد جاء في مقدمة أحد القوانين العثمانية التي استهدفت تنظيم الحياة التعليمية في عهد السلطان سليمان القانونى: «اعلم أن المناط في نظام العالم وصلاح أحوال بني آدم، والباعث على تدوين نسخ الخلائق والداعي لإنشاء الدولة والحقائق هو تحصيل المعرفة من جناب رب العالمين، وتكميل علوم الأنبياء والمرسلين». ويكشف لنا هذا النص عن آراء رجال الدولة العثمانية ونظرتهم إلى العلم، كما نفهم أن الهدف من التعليم هو أولًا إيضاح العلم والحكمة، ثم الفضيلة والمعرفة والدين والشريعة وتطوير المواهب والملكات الإنسانية، هذا أساس المثقف العثماني في عهد الأصالة.
مشاركة من Mariam
، من كتاب