خروجنا من بين قوسي الوطن قد وضعنا في خانتين متعاكستين من العقوق. لم أكن بارّة به لأنني أفلت من فكيه المفترستين باكراً
و مضيت بدون رجعة. و كان الوطن عاقاً بها ، نبذها و هي في آخر العمر و لم يشملها بخيمة حمايته.
هل يعوّض تفانيها عن تقصيري فتتعادل كفتا الضمير؟