من معلقة امرؤ القيس:
-وليلٍ كموجِ البحر أرخى سُدُلَهُ ** عليَّ بأنواع الهمومِ لِيَبْتَلِى
-فقُلتُ له لمّا تَمَطَّى بِجَوْزِهِ ** وأردفَ أعجازاً وناءَ بِكلْكَلِ
جوزه: وسطه, وأعجازه: أواخره، وناء: نهض، الكلكل: الصدر
وترتيب البيت: ناء بكلكله، وتمطى بجوزه، واردف أعجازاً، فقدم وأخر. والمعنى: قلت للّيل لما أفرط طوله، وناءت أوائله، وازدادت أواخره تطاولاً، وطول الليل ينبيء عن مقاساة الاحزان والشدائد والسهر المتولد منها.
-ألا ايها الليل الطويل ألا انجلِى ** بصبحٍ وما الإصباح منكَ بأمثلِ
-فيالك مِنْ ليلٍ كأنَ نجومه ** بِكُلَّ مُغَارِ الفَتْلِ شُدَّتْ بِيَذْبُلِ
المُغار: المُحكم الفتل، يقال: اغرت الحبل إغارةً، وأغرت على العدو إغارةً وغارة، يذبل: اسم جبل في بلاد نجد.
-كأنّ الثريا عُلِّقَتْ في مَصًمِها ** بأمراسِ كَتَّانٍ إلى صُمَّ جَنْدَلِ
مصامها: مواقعها، الأمراس: جمع مَرَس وهي الحبال المفتولة، الصَمُّ: الصلب، وجندل: حجارة.
جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام 1/ 2 > اقتباسات من كتاب جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام 1/ 2 > اقتباس
مشاركة من khaled suleiman
، من كتاب