أفاطِمُ مهلاً بعض هذا التدلُّلِ ** وإن كنتِ قد أزمعتِ صَرْمي فأجملي
أغرَّكِ منّي ان حُبَّكِ قاتلي ** وأنكِ مهما تأمري القلبَ يَفْعَلِ
وأنكِ قَسَّمْتِ الفؤادَ فَنِصْفُهُ ** قتيلٌ ونصفٌ في الحديدِ مُكَبَّلِ
فإنْ تَكُ قدساءتْكِ مني خَليقةٌ ** فَسُلِّي ثيابي تًنْسلي.
قيل: كان طلاق الجاهلية أن يسلَّ الرجل ثوبه عن امرأتهِ. وقيل عَنَى بالثوب القلب؛ يقول: خلّصي قلبي من قلبك، قال عنترة: فشككتُ بالرمحِ الطويل ثيابه؛ يعني قلبه. وقال تعالى: "وثيابك فطَهَّر"؛ اي قلبك.
جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام 1/ 2 > اقتباسات من كتاب جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام 1/ 2 > اقتباس
مشاركة من khaled suleiman
، من كتاب