ليسوا أشرارا، بل إنهم أغبياء. الفرق مختلف جدا. فالشر يستلزم وجود عمق أخلاقي، وقوة إرادة وذكاء. أما الغبي لا يستعمل عقله للحظة، بل يذعن لغرائزه كأي حيوان في الحظيرة، مقتنعا أنه يتفاعل باسم الخير وبأنه دوما على صواب. إنه يفتخر بنفسه لقدرته على إزعاج جميع أولئك الذين يراهم مختلفين عنه بانتمائهم وألوان جلدهم آرائهم ولغاتهم، أو لمجرد أهوائهم.
ظل الريح > اقتباسات من رواية ظل الريح > اقتباس
مشاركة من Ahmad Ziada
، من كتاب