وهكذا اختفى إلى الأبد كائن بشري لم يفكر في حمايته أحد على الإطلاق. رحل الرجل الذي لم يكن عزيزاً على قلب أحد ولم تهتم به روح بشرية أخرى على الإطلاق حتى علماء الطبيعة الذين لا يترددون في إدخال دبوس في جسد ذبابة عادية ليفحصوها تحت المجهر، رحل الكائن البشري الذي تحمل صفاقة واستهزاء زملاء العمل دون اعتراض.
المعطف > اقتباسات من كتاب المعطف > اقتباس
مشاركة من حَوْرَاءُ الشيّخ
، من كتاب