كأن الحياة في قطاع غزة مرحلة طائشة، يضع نهايتها موت متجول يختار ضحاياه بالصدفة. و موت مخطط له يذهب إليه الراغبون بإرادتهم. و موت عشوائي تقرره العلاقات بين الميليشيات المسلحة. وموت طبيعي لا يعرف ضحاياه موعده القدري بالضرورة. و موت مجاني يقرره العبث أحيانا. مليون ونصف المليون فلسطيني يتزاحمون على العيش الطارئ في حيات طارئة. يعيشون من أجل الموت الذي مضى و الموت الذي سيأتي
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
، من كتاب