ها انا اكتب وانا متقوقعة على مقعدي امام مكتبي والحاسوب الخاص بي بين اوراقي وكتبي المُمِلَّة المُترامية واقلامية، في غرفة مظلمة لا يُرى فيها الا انعكاس ضوء حاسوبي على وجهي الشاحب وعيني الناعسة المرهقة تحيطها الهالات السوداء كأن يسكن اسفلها قبيلة من الأفارقة أهوَ من الارق ؟ أهيَ اثار ضجيجي الداخلي والتساؤلا ت التبي ترتجف في رأسي ؟أهوَ نضال للوصول الى مرادي؟ حتى لا تزيد خيباتي !.نعم.... هذا العام كان مليئًا بالتحديات والمواقف العصيبة الراسخة في عمق خفي من الذاكرة، والقرارت المصيرية ،والنهايات الغير متوقعة كأنه بحر لجيّ نرتفع املًا ونسقط خيبة ؛لكنه بلا شك كان عامًا ؛تصالحت به مع نفسي،وآمنت بذاتي ،وصقلت شخصيتي، وتبلوَرَتْ مبادئي عام مرَّ عليّ وكأنه عقدها لكن الحمد لله ما زالت نجومي مُطرَزة في سمائي استطيع انادي امي فتجيبني ،مازلت احتمي تحت ظل أبي واستمد قوتي من أخوتي ، واسند رأسي على كتف أختي ، وتزداد عائلتنا بأحفاد كقطع سكر لا تضيف على ايامنا إلا حلاوة ولذّة ، والحمدُ لله على صداقة على هيئة حياة وجودهم كنسماتِ الهواء.
25 قصة نجاح > اقتباسات من كتاب 25 قصة نجاح > اقتباس
مشاركة من ranem althyabat
، من كتاب