ولكِن إذَا كانَ نصيبك مِن الوجود طائراً تُحبه وتطعمه حَبات قَلبك وتسقيه نور أحداقك، وتجعل ضلوعك لَه قفصاً ومهجتك عُشاً، وبينما أنت تنظر الئ طائرك وتغمر ريشه بشعاع نَفسِك أذ بهِ قَد فَرَّ مِن بين يديَك .
مشاركة من أَنِـين
، من كتاب